الأربعاء، 11 مايو 2011

عشر وعشر

عشر وعشر وان طافت الساعه ثواني استجير
هل لي براحة بال ياصنعة يدي
ياهالوعد جن المسا ملهوف عيى لايسير
فيك الوصل منذور في ذبحة فدي
حُظ الخطا لمقابل التايب لذنبه مستخير
والله لوما الامس لانحرلك غدي
يالساكنه بعروق تتزاحم على نبع العبير
لد النظر يمي عسى عمرك مدي
كن الهوا باحساسه الراقي يحدد لي مصير
الله يافدواه لاقال ابعدي
ياشاردة نورً يورد من ثناياك المسير
تسكن زوايا مهجة القلب الندي
الصبح ماهو صبح لوماكان باحساسك يغير
يالي نهاري في عيونك يبتدي
ابحر وله ومجدافي الاهات من قلب اسير
وانشد بعبرات الحنين السرمدي
انت الامان الي ارتجاه الخاطر الي بالضمير
ياجنة ايامي بحسك اهتدي
ياصاحبي ياحبي الأول وياحبي الأخير
بين الضلوع العوج اغفي وارقدي
ماعمرهالدنيا تساوي الضيقه الي بالهجير
اشوف في عيونك سراب المفتدي
ماقول لا تبكي ولا قد قلتلك انا بخير
لكنها اللحظه تجور وتعتدي
يعصف بهاغيمي وترحل ريح واتماسك اسير
واشدها روحك ادور مسندي
هتان يسبقها وبرق الشوق يرعد جوف بير
واتعطر ايدينك تعرق في يديي
يرحل بها شوفي جروح الأمس في لون الغدير
وتشرق وطن للديم ومزون الهدي
ويوم اشرقت شمس الاصيل وراحت الظلمه تنير
والكيف جاهر بين مهراس وودي
والطير سبح وين ماقد جازله يبغى يطير
وجف الندى الباكي على غصن شدي
ايقنت لحظتها بأنك حلم في ليلي سفير
وان الامان اوطان والموعد ردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق