الأربعاء، 11 مايو 2011

شاب الرصاص

لاقحم البندق ولاشاب الرصاص
ياوجد حال الي حكم منطوقها
العمر لا ولى ترى مالك مناص
والرعد لامن جى ثنى لبروقها
يبقى الحجر عايش يسبح في خواص
اما البشر راحوا رثا لطروقها
وان شفت موت الي هرب منه ولاص
فالحق على التوبه بنور اشروقها
لوكنت مالغالين والا مالرخاص
ساعتك لاحانت شملت حقوقها
والله ماتفرق بقصرك بالنماص
والا من الاسباب يكون عتوقها
في عمق افكاري احس بشي خاص
هل ياترى الشمعه تحس حروقها
واحسست في بردي غزا اطرافي وغاص
اضمن شهادة حق ؟ملاك يعوقها!
الموت له سكره ولو كان بقصاص
ياوجد حالي لانشبت بعروقها
رحماك ياربي دعيتك بالخلاص
من فتنة المحيا ونفس تسوقها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق