الأربعاء، 11 مايو 2011

على باب الوله

على باب الوله جاني يسولف للحنين ابيات
يذكرني الوفا ويقول تعال الحب جنني
عيونه تحكي الماضي  ودمعه ضمني بسكات
ورعشه رمشه الباكي بدون حروف علمني
ويحكي لي عن جروحه وعن هجران مني فات
وعن برد الحنايا الي رحل باحساس له مني
غريبه حيل هالدنيا توردك الهجوس شتات
تحاول تخرج المعنى على كيفك ومتعني
وينثرك الزمن ساعه وتجمع خاطرك برفات
على كفك تشيل الروح قتيلة حس متجني
 انا ياظالم ايامك تعبت ولا لقيت انصات
معك يافاقد احساسك لقيت الموت يممني
برود وصمت يتجاهل شرودك والعمر ساعات
ونار الوجد تحرق في بقايا  شوف يحلمني
الا ياغاوي الضحكه غرورك هو دمار الذات
جمال الروح في نظرة تواضع ليت تفهمني
وانا ماكنت لك جاهل عهودي والوعود اثبات
ولا اكره كثر مانبقى بعاد ولا تكلمني
وش الحيله اذا كان الوله يحسب لي اللحظات
سألتك بالذي سواك كيف تكون متهني
ذبحني هالحنين الي سكن في داخلي ونات
ولاهو طبع محبوبك اجامل من رحل عني
تجي نحسب مسافات الغلا ونقيس بالحزات
ونجمع في عتبنا فرحة الإيمان بالسني
قسم بالله ماتفرق اذا هي رايحه وان جات
وش الي غاصبك تطرد زمان لموت سلمني
واذا حبك من النوع الذي تجبره بالشرهات
وتتساوا بقلبك وقفة الفزعات والمني
فلا والله لاتتعب سنين الضيق بالبسمات
يكفي ماجرا من وقت فيه الحزن جملني
 وش اكثر ويش اقول وليه اسرد فيك هالأبيات
حضورك يستوي والبعد لو ماجيت جنني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق