على باب الوله جاني يسولف للحنين ابيات
يذكرني الوفا ويقول تعال الحب جنني
عيونه تحكي الماضي ودمعه ضمني بسكات
ورعشه رمشه الباكي بدون حروف علمني
ويحكي لي عن جروحه وعن هجران مني فات
وعن برد الحنايا الي رحل باحساس له مني
غريبه حيل هالدنيا توردك الهجوس شتات
تحاول تخرج المعنى على كيفك ومتعني
وينثرك الزمن ساعه وتجمع خاطرك برفات
على كفك تشيل الروح قتيلة حس متجني
انا ياظالم ايامك تعبت ولا لقيت انصات
معك يافاقد احساسك لقيت الموت يممني
برود وصمت يتجاهل شرودك والعمر ساعات
ونار الوجد تحرق في بقايا شوف يحلمني
الا ياغاوي الضحكه غرورك هو دمار الذات
جمال الروح في نظرة تواضع ليت تفهمني
وانا ماكنت لك جاهل عهودي والوعود اثبات
ولا اكره كثر مانبقى بعاد ولا تكلمني
وش الحيله اذا كان الوله يحسب لي اللحظات
سألتك بالذي سواك كيف تكون متهني
ذبحني هالحنين الي سكن في داخلي ونات
ولاهو طبع محبوبك اجامل من رحل عني
تجي نحسب مسافات الغلا ونقيس بالحزات
ونجمع في عتبنا فرحة الإيمان بالسني
قسم بالله ماتفرق اذا هي رايحه وان جات
وش الي غاصبك تطرد زمان لموت سلمني
واذا حبك من النوع الذي تجبره بالشرهات
وتتساوا بقلبك وقفة الفزعات والمني
فلا والله لاتتعب سنين الضيق بالبسمات
يكفي ماجرا من وقت فيه الحزن جملني
وش اكثر ويش اقول وليه اسرد فيك هالأبيات
حضورك يستوي والبعد لو ماجيت جنني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق