انتي هنا واشرعلى صدره وقام
فض الجلوس وهو يناظر ساعته
معـذور اهـو ماعاد للخاطر كلام
وهي مادرت دمعه بعينه خانته
في خاطـره ان الحـنايا ماتضام
ليته درى بان السـكوت بدايته
طيف سرا في وجد غالين المقام
باحلى الصور خلى عيونه صامته
ذكرى عمر مرت بحربه والسلام
تبغى الهجوع فان الليالي ضامته
يامرسمه خط القلوب بلا سهام
في لوحـته كانت وعـود نهايته
غاب الوهج في لونها للانعدام
وصارت بلا تعبير في روزنامـته
حظ الدُمى مايوم حست بانهزام
لاقهر لا احساس ينشد غايته
يامنتخي بالحب وحبال الغرام
لاترتجي من لا يحاسب قامته
معذور مايدري بأنك كالحسام
وانك عـهد بـتال تنـصر رايته
كل بنفسه يشتكي من انفصام
مير الجنون انه يـجيب الفايته
نرجع لها وذهول خطوه للأمام
يوم ان قرت اشعار في كراسته
عن مي عن ساره وريحان الهيام
وعن عطر باريسي غرق بعمامته
يامـا تهادت ضيق باحلام المنام
وانفاسها غاصت وهي محتاجته
كيف ابتفسر سر في ظل الزحام
وهي عايمه في بحر ماقد قاسته
صارت تفتش في جيوبه يوم نام
وش سر ثوبه ماسكن شماعته
الااه تحرق جوفها وهي ماتلام
خافت امان الروح يفقد حاجته
توقف تناظر روحها بين العوام
وتشوف انثى غيرها بمرايته
ياوقت ارحم حالها كافي ظلام
في عـز ضيـقـتها تدور راحته
الجادل الي مامشت درب الحرام
هو حـبها الأول وهي قد صانته
غروً فقد في عز غيرته اهتمام
مثل الكسير الي فقد عكازته
وبيوم لاحظها تكابر باحترام
وعيونها فصحى بجرح كانّته
يقرا هواجسها تكابد بالتزام
يدري ولـكن مادرت بكـتابته
الشك في عرفه جنايا للحطام
وين الثقه يالي سكنتي واحته
ياجنب ايامه وشدات الحزام
في كل تفاصيله غدت ذباحته
هي سر للماضي وحاضر للمرام
ياضمة احساس الغريب وآهته
مستقبل ايامه تناجي في خصام
ياكيـف زعـلها القصيد وآيته
قلبين في جوف التمازج باللحام
لا مـايخونك لـو تقـوم البايته
اسقاط في قافه لأن الحرف عام
في بطن شاعرها معاني فالته
الروح ماتقبل شروط الانقسام
الا تحـت ظـل الغـلا وعبايته
ياحضنها الصارخ بضمات احتدام
ارفق تـرا خلـك ظُلـم بجنايته
يمشي لها وخُطاه اقرب للصدام
وينك تعال انفاس صارت عادته
خطوات هالاثنين عِزه وافتهام
راح وسكن احساس منهي جايته
وفي زاوية ذاك الجلوس وبالختام
عبـرات للمـعنى وفـهم قرايته
انتي هنا واشر على قلبه وقام
وهي مادرت دمعه بعينه خانته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق