على اكتاف الرصيف الي شكى من فرقتك عامين
تسوق الريح للذكرى صور قد هدت اركاني
جلست ولا على بالي بشر يطرقوا ماشين
ولا ظنيت من حولي دروا عن صوت يملاني
بنفس الزاويه طيفك ملا هالروح والجنبين
وشوفة عيني احساسك وبسمه تعزف الحاني
اتمتم في خفايا ماضيه لاقت لها دربين
على رغم الوعد تهنا واحدنا ضيع الثاني
كسير الخاطر ويدي على وجهي ترد الدين
وزفرات الحكايا طاغيه في منبع اشجاني
وراح الليل في مسرى وفكره زارت الحافين
بسكه كلها اشواك واسابق من تعداني
رفعت الراس مسترخي ابي انثر هموم البين
ابي اتنفس اللحظه وانسى ماتغشاني
واخذني الشوف لاول هالرصيف وبنت او ثنتين
يقارعن الكعوب الي فزع من تكهن شاني
نعم ثنتين لكن فرق فيما بينهم والزين
وواضح يوم جمعتهم كما الي قال هاذاني
سفيرة وجه ياكحل الغرام ومرتع الغاوين
تغنج في خطاويها بخصر صاحبه جاني
ركيزة ساريه لكن يسابق قسمها نهدين
بجيب عاري لبسه ويعلن من تحداني
وزاد الطاغيه فتنه عبايه تشحذ الردفين
الا ياليل ما اطولك اذا هو عاش وحداني
ولا ابطت حيل ثم مرت وانا في مقلتي تثمين
لمخزون الحياء الي فصخه العالم الداني
وردت واجلست حولي تناظر في محيط الوين
وتاهت حيل نظرتها بكل احساس وجداني
جبرني الموقف اجره قصيدي بيت او بيتين
وهي تسمع ولا تسمع بقايا صوت عناني
وانا اسف على وزن القصيده والجنا مابين
ولكن شي مثلني بلحظتها وسواني
لك الله ضاقت ثياب القصايد وامتليت الهام
ولا ادري كيف اللوح لليباس واكسر غصوني
الا ياشمري يرحم قصيد شالته عينين
بنظرات الغرابه تلتفت وتوسم اعياني
وشالتني وحطتني وقالت للقافه حين
ترى من اول اشوفك تراقبني وتخزاني
انا من علمه حبي وكنا حيل متساوين
ولكن للاسف فقته وللايام خلاني
ولكن هالرصيف وهالمكان وجلستك هالحين
هي الي شدت اقدامي اسابق كود هو جاني
وانا ماجيت للمغوى ولا جيتك ادور شين
وكيف اخون لي ديره اذا هو كل اوطاني
ضحكت وقلت يادنيا انا ويني وهيه وين
وش الي يهجد ابياته بعد ماصار قيفاني
تجمعنا لذكراهم وخطينا بعضنا لين
وعدنا هالرصيف الفقد وبانساها وتنساني
سقاك الله يالحظه تفيق وخاطرك عالدين
وتبعد عن مشاكا نفس تبي تغديك علماني
الا يابنت ابتسمي وشدي رحلة المقفين
تراها للهدوء اعدل لميزانك وميزاني
سريت ولا على كتفي سوا هم وله عامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق