مرسمي
منتهي ريح العجاج بمرسمي
رافق الادراج واحساس الظلام
ممتنع عن نزف صارخ في دمي
واعلن اظرابه ورسمه للكلام
قلت باشاور في الليل اسهمي
يمكن ان طال السهر حل السلام
تقرب ايدي له ويأبى معصمي
يلتفت يرفعه ويطفي الخصام
للاسف عيى يبوح بمُلهمي
والعتب زود مفاهيم الملام
مانفع حتى بضمه في فمي
والمشاعر طاغيه برد وزحام
قمت اناظر له واسعد مبسمي
والتفت يمنى ويسرى بانتظام
ياخوي الدرب هذا موسمي
ودي اشرب لهفتي بعد الصيام
شابت اللحظات بإحراق انسمي
والدفاتر لفت الشكوى لثام
قال ياعيباه وانا لك سمي
بس افهم ليه شديت اللجام
مرة تلهم حكاوي اعجمي
ومرة اتعب وانا سطر وهيام
ملت الصفحات وانته ملجمي
ودي ابين يماني من شوام
جار صمتك لي ولا انت بمكرمي
يوم احس النبض بابهامك غرام
مامنعني غير خوفك يا ادمي
والسكوت اجبر معانيك التزام
كنت من اول سلاحك وارتمي
في بحور الحرف نرقى للسنام
مانحسب في مفاهيم الرمي
خل من يقراك نهديه الوسام
كم تبريني وتشحذ محزمي
يووه كم اكرهم لاجيت بتنام
ودي اسهر دفترك بوح عمي
دلني تكفى ابي القى مرام
قلت وش يرجي ضماي من الطمي
خلني ساكت ونكتب شي عام
ماهي بيديني ارمز واحتمي
لاجله ارضى القدح في شعري واُلام
ان تبي ترضي معاني طلسمي
او فلا تفتح لجبهات الانام
الله اقوى ياهجوسي درعمي
لاجل القى لك طريقه في النظام
عيت احباري وعيى مرسمي
باحفظك نوتات في سر المهام
خاتمة بوحي كما اني ظمي
او كما تهجير فجري للقيام
شفت موتي في جهول المعدمي
والتفت وقال بان العمر تام
يالله ان تلطف طلبتك مغنمي
في جنان الخلد تقسم لي مقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق